أحد الصالحين ذهب إلى عيادة مريض في آخر أيام حياته .. فلما حضر عنده وجده في حالة الاحتضار ..
قال له : كيف تجد مرارة نزع الروح ؟
قال المريض : إني لا أجد أي مرارة بل أحس بطعم حلو في فمي ...
تعجب الرجل الصالح من كلام المؤمن ..لأنه من المتعارف عند الجميع أن نزع الروح من الأمور الشاقة والمرة ..التي يواجهها كل إنسان ساعة خروجه من هذه الدنيا ..
فلما رأى المريض حالة التعجب والحيرة في وجه الرجل ..
قال له : يا هذا لا تتعجب ، إني سمعت حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
قال :" من أكثر من الصلاة عليّ سوف لا يجد السوء والأذى ساعة الاحتضار ' ،وإني منذ مدة طويلة أُكثر من الصلاة على محمد وآل محمد وصحبه الكرام ، لهذا أجد من جراء ذلك دوام السعادة والخير وخصوصا هذه الساعة
(فلنرفع أصواتنا بالصلاة على محمد وآل محمد)
أدم الصلاة على النبي محمد
فقبولها حتما بغير تــردد ..
أعمالنا بين القبول و ردها ..
إلا الصلاة على النبي محمد ..
لا تبخلو علينا بالدعاء
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"من دعا إلى هدىً، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً، ومن دعا إلى ضلالةٍ، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص من آثامهم شيئاً"