الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
القراءة المباشرة على المريض منه أو من غيره أولى وأكمل ، لكن لعدم تمكن البعض من ذلك نضع بين أيديكم قراءةً لآيات والأدعية.
1. اعتقد جازماً أن القرآن شفاء ولا تستمع لأجل التجربة فكلام الله لا يجرب .
2. اعتقد جازماً أن القرآن شفاء بذاته لأنه كلام الله وليس لأن فلاناً قرأه ورتّله .
3. (إنما الأعمال بالنيّات) . فلتكن نيّتك من استماع القرآن :
فكرة إنشاء أشرطة الرقية ؟إذا تساءلنا كيف نشأت فكرة أشرطة الرقية أجبنا عن ذلك بالآتي
1- تأثر المرضى بأشرطة القرآن المسجلة فبعضهم يقول كنت استمع لشريط قرآن وفجاة وجدت حالي تغير وغبت عن وعيي أو شعرت برعشة ورعدة .
2- أن مافي الأشرطة عبارة عن نقل نفس الايات ولكن بطريق آخر وكلا الطريقتين بالسماع.
3- التسهيل لطلب الكثير من الناس للرقية الشرعية لقلة وندرة المعالجين الشرعيين.
4- تسهيل الأمر على الناس ودرءاً لظاهرة تعلق المرضى بالرقاة وتنقلهم من بلد إلى بلد من أجل الراقي فلان وفلان.
(أعراض العين)هذا بعض عوارض العين نسأل الله لنا ولكم الشفاء والعافية احببت ان اطرحها لكم:
نلاحظ جميعاً إلى شئ معين وغريب جداً وهو :
- بعض الحالات تبكي عند القراءة ولا يحضر جن.
- بعض الحالات تتثائب مع القراءة وتشعر بحرقة شديدة في القلب((حرارة لا تكاد تُوصف)) وفقدان للإحساس في الصدر خاصة.
- بعض الحالات تشعر بالموت هاجس قوي مُلحّ – ولم تذكر الموت ويحدث ذلك فجأة- ويستمر معها حتى تكاد تقتل صاحبها.
- بعض الحالات تعاني من زيادة في ضربات القلب دون بذل مجهود.
- بعض الحالات تشعر بأن كل شئ تمضي فيه في هذه الدنيا يبوء بالفشل الواضح علاماته.
- بعض الحالات تنحف وتنحف بعد أن كان الوزن زائداً وتصل إلى درجة الموت أحياناً والطب يحتار فيها ---- ويقوم بعض الأطباء الجهال باللعب في غدة المريض (الغدة الدرقية) ولكن مازال الوزن ينزل.
- بعض الحالات يتساقط فيها شعر الرجل والمرأة بصورة كبيرة جداً جداً بعد أن كان كثير – وبعض الأطباء الجهال يصفون الأدوية المنشطة لفروة الرأس ---- وفي النهاية ---- صلع محتم.
- بعض الحالات تصاب ببهاق في الجلد وجميع التحاليل تؤكد أنه سليم ولكن مع القراءة لا يتأثر.
- بعض الحالات تكون فيها المرأة جميلة جداً وفجأة (نمش – حبوب مقيّح)) ولا ينفع معها علاج.
- بعض الحالات يقرأ عليها المعالج وتُعاني من ((كتمة شديدة)) ولكن لا يحضر الجن بالكلية.
- بعض الحالات تشعر بألم شديد في القلب كأنه سكاكين تقطعه من الداخل.
- بعض الحالات تشتكي من جميع أعراض الإصابة الروحية ولكن بدون أحلام مزعجة.
- بعض الحالات تصاب بالأرق الشديد وعدم خلود للنوم إلا بعد فترة طويلة من المكوث على الفراش.
- بعض الحالات تشعر بتوهان دائم وشرود ذهني ومع القراءة عليها لا يظهر شئ.
- بعض الحالات تريد أن تبكي بدون سبب بدون سبب فجأة تريد البكاء.
- بعض الحالات تصاب بمرض عضوي خطير ولكن عند القراءة علىالمريض لا يحضر الجن.
- بعض الحالات تصاب بنكسة في العلاقة الزوجية وإذا قرأ المعالج آيات السحر لا يظهر شئ.
- بعض الحالات يقول عنها المُتعالمون أن الجن قوي ولا يحضر ولا يتأثر مع القراءة.
- بعض الحالات تريد البكاء عند رؤية الناس ينظرون إليها.
- بعض الحالات تصاب بربط عند إتيان الأهل – والنتيجة لا يوجد سحر؟؟!!
- بعض الحالات تصاب بصداع نصفي مزمن ولا يجدي معها علاج وعند القراءة يذهب ويعود بعدها بزمن يسير – ولا يحضر جن.
- بعض الحالات تشعر بضيق شديد ونكد مصاحب بكتمة – ولا تجد له علاج ولربما كان سبباً في إنتحار صاحبها ؟؟!!
- بعض الحالات تصاب بشلل نصفي أو كلي ولكن لا علاج ومع القراءة يشعر المريض بحركة في قدمه ؟؟!!
- بعض الحالات تبكي فيه الأطفال كثيراً – ويتقيؤن كثيراً الطعام وبعدها جفاف وبعدها ......... ، ولا نتائج مطمئنة.
- بعض الحالات تصيب الأطفال كثيراً وخاصة الذكور دون الإناث وهو عبارة عن مرض روحي ومع العلاج يشعر بتحسن بسيط ومن ثم يرجع المرض.
- بعض الحالات حين القراءة عليها تشعر براحة وبعد القراءة يرجع المرض مرة أخرى بعد بيوم أو إثنين.
- بعض الحالات تتثائب كثيراً عند كل كلمة من ذكر الله.
- بعض الحالات تعاني من عدم القدرة على قراءة القرآن بسبب الدموع المنهمرة والتثائب الكثير خاصةً سورة الفلق !!
الرقية الصوتيةلعلاج ا لعين
( ماهي دلالة الشفاء من العين او الخلاص منها) السؤال الأول : ماهي دلالة الشفاء من العين او الخلاص منها ؟؟؟
الجواب : من الأمور التي يجب أن يهتم بها المعالِج والمريض التأكد من شفاء الحالة المرضية بشكل عام ، حيث يستطيع المعالِج الحاذق المتمرس التثبت من ذلك باتباع الوسائل التالية :
أولاً : تصبب العرق :
يلاحظ أثناء فترة مغادرة وخروج الروح الخبيثة من الجسد وما يتبعها ، تصبب العرق واحمرار الوجه ، وأحيانا الشعور ببرودة في الأطراف ، ومن ثم الشعور بالهدوء والسكينة والراحة 0
ثانياً : الشعور بالتثاقل والألم :
غالبا ما يشعر المريض بتثاقل وألم في منطقة الخروج ، ويبقى تأثير ذلك الألم لدقائق وسرعان ما يزول 0
ثالثاً : اختفاء وزوال كافة الأعراض المتعلقة بالحالة المرضية :
كالصداع والبكاء والأرق والقلق ونحوه ، وشعور المريض بالراحة التامة بعد ذلك 0
رابعاً : حال تكرار الرقية الشرعية على المريض غالبا لا يشعر بأية أعراض أو مؤثرات :
كما كان يحدث سابقا ، ويكون في وضعية مرتاحة منشرح الصدر والفؤاد 0
خامساً : عند استخدام العلاج لا يشعر بأية أعراض جانبية :
وعند استخدام العلاج كالماء والعسل والحبة السوداء ودهن الجسم بزيت الزيتون ونحوه ، لا يشعر الشخص بأية أعراض أو مضاعفات تذكر 0
يقول صاحبا كتاب " طارد الجن " عن كيفية معرفة خروج الجني الصارع من البدن : ( أن يفيق المصروع وينظر حوله وكأنه فك من عقال ويحمد الله ، وتشعر وكأنه كان نائماً واستيقظ 0
يتصبب عرقاً ويحمر وجهه ويغمره الهدوء وتشمله السكينة ويحس بالراحة ) ( طارد الجان – ص 85 ) 0
سادساً : تذكير المريض بفضل الله سبحانه وتعالى عليه بالشفاء والعافية .
وتقديم بعض التوصيات الهامة له ، ودعوته للابتعاد عن اقتراف المعاصي والتمسك بالكتاب والسنة والعقيدة الصحيحة ، وحثه بالمحافظة على قراءة جزء من كتاب الله عز وجل يوميا كحد أدنى ، وكذلك التركيز على قراءة بعض الآيات والسور كالبقرة والكرسي وأواخر سورة البقرة والإخلاص والمعوذتين ونحوها من سور القرآن العظيمة 0
قال صاحبا كتاب " طارد الجن " عن الأمور التي يجب على المريض اتباعها بعد شفائه وخروج الجني الصارع منه : ( أن يقرأ يومياً آية الكرسي والإخلاص والمعوذتين مع كثرة الذكر ومجالسة العلماء والصالحين 0
وليحذر اللهو والأغاني والموسيقى وتعليق الصور وتربية الكلاب وصحبة الفاسدين والمبتدعين ، وتجنب الأماكن النائية والخربة والظلمات ) ( طارد الجان – بتصرف – ص 86 ) 0
يمكن تكرار الاستماع للرقية عدة مرات في جلسة واحدة أو أكثر (حسب رغبتك) ، ونفضل أن لا تزيد عن ثلاث مرات وعن ثلاث أوقات في اليوم .
إذا حصل معك أثناء القراءة بعض
أعراض العين أو أعراض خروجها كالنعاس والرغبة في النوم والثقل والتنمّل والتجشؤ والتثاؤب والبكاء ونحوها فهذا دليل على أنّك فعلت الرقية كما ينبغي ، وأعلم أن هذا التعب طبيعي ، وأن مادخل بتعب يخرج بتعب ، واحذر من التوقف عن الرقية وتخويف الشيطان لك ليصدّك عنها ، بل واصل القراءة وخُذ الأثر
نصائح للمحسود والمعيون:1.أبدأ بذكر نصائح الإمام ابن القيم للمحسود وأذكرها هنا مختصرة ، [قال رحمه الله ويندفع شر الحاسد عن المحسود بعشرة أسباب .
السبب الأول: التعوذ بالله من شره والتحصن به ، واللجأ إليه منه .
السبب الثاني : تقوى الله وحفظه عند أمره ونهيه فمن اتقى الله تولى الله حفظه ولم يكله إلى غيره . قال تعالى : " وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئاً " ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن عباس : " احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك " ، فمن حفظ الله حفظه الله ووجده أمامه أينما توجه . ومن كان الله حافظه وأمامه فممن يخاف ولمن يحذر .
السبب الثالث : الصبر على عدوه وأن لا يقاتله ولا يشكوه ولا يحدث نفسه بأذاه أصلاً فما نصره على حاسده وعدوه بمثل الصبر عليه والتوكل على الله .
السبب الرابع : التوكل على الله فمن يتوكل على الله فهو حسبه . والتوكل من أقوى الأسباب التي يدفع بها العبد ما لا يطيق من أذى الخلق وظلمهم وعدوانهم وهو من أقوى الأسباب في ذلك ، فإن الله حسبه أي كافيه ، ومن كان الله كافيه وواقيه فلا مطمع فيه لعدوه ولا يضره إلا أذى لا بد منه كالحر والبرد والجوع والعطش ، وأما أن يضره بما يبلغ منه مراده فلا يكون أبداً .
السبب الخامس : فراغ القلب من الاشتغال به والفكر فيه ، وأن يقصد أن يمحوه من باله كلما خطر له فلا يلتفت إليه ، ولا يخافه ولا يملأ قلبه بالفكر فيه . وهذا من أنفع الأدوية وأقوى الأسباب المعينة على اندفاع شره . فإن هذا بمنزلة من يطلبه عدوه ليمسكه ويؤذيه ، فإذا لم يتعرض له ولا تماسك هو وإياه . بل انعزل عنه لم يقدر عليه . فإذا تماسكا وتعلق كل منهما بصاحبه حصل الشر وهكذا الأرواح سواء .
السبب السادس : وهو الإقبال على الله والإخلاص له وجعل محبته وترضيه والإنابة إليه في محل خواطر نفسه ، وأمانيها تدب فيها دبيب تلك الخواطر شيئاً فشيئاً حتى يقهرها ويغمرها ويذهبها بالكلية فتبقى خواطره وهواجسه وأمانيه كلها في محاب الرب ، والتقرب إليه وتملقه وترضيه واستعطافه وذكره .
السبب السابع : تجريد التوبة إلى الله من الذنوب التي سلطت عليه أعداءه ، فإن الله تعالى يقول : " وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم " [ الشورى : 30 ] ، فما سلط على العبد من يؤذيه إلا بذنب يعلمه ، أو لا يعلمه وما لا يعلمه العبد من ذنوبه أضعاف ما يعلمه منها وما ينساه مما علمه وعمله أضعاف ما يذكره فإذا عوفي من الذنوب عوفي من موجباتها .
السبب الثامن : الصدقة والإحسان ما أمكنه . فإن لذلك تأثيراً عجيباً في دفع البلاء ودفع العين وشر الحاسد ولو لم يكن في هذا إلا تجارب الأمم قديماً وحديثاً لكفى به فما يكاد العين والحسد والأذى يتسلط على محسن متصدق . وإن أصابه شيء من ذلك كان معاملاً فيه باللطف والمعونة والتأييد . وكانت له فيه العاقبة الحميدة .فالمحسن المتصدق يستخدم جنداً وعسكراً يقاتلون عنه وهو نائم على فراشه .
السبب التاسع : وهو من أصعب الأسباب على النفس وأشقها عليها ، ولا يوفق له إلا من عظم حظه من الله وهو طفي نار الحاسد والباغي والمؤذي بالإحسان إليه . فكلما ازداد أذى وشراً وبغياً وحسداً ازددت إليه إحساناً ، وله نصيحة وعليه شفقة . قال تعالى : " أولئك يؤتون أجرهم مرتين بما صبروا ويدرؤون بالحسنة السيئة ومما رزقناهم ينفقون " [ القصص : 54 ]
السبب العاشر : وهو الجامع لذلك كله تجريد التوحيد والترحل بالفكر في الأسباب إلى الله. والعلم بأن هذه آلات بمنزلة حركات الرياح وهي بيد محركها وفاطرها وبارئها ولا تضر ولا تنفع إلا بإذنه . فهو الذي يحسن عبده بها وهو الذي يصرفها عنه وحده لا أحد سواه قال تعالى : " وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو " [ الأنعام : 17 ] ، " وقال النبي صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن عباس رضي الله عنهما : " واعلم أن الأمة لو اجتمعوا على أن ينفعوك لم ينفعوك إلا بشيء كتبه الله لك ولو اجتمعوا على أن يضروك لم يضروك إلا بشيء كتبه الله عليك " ، فإذا جرد العبد التوحيد فقد خرج من قلبه خوف ما سواه . وكان عدوه أهون عليه من أن يخافه مع الله قال بعض السلف : من خاف الله خافه كل شيء ومن لم يخف الله أخافه من كل شيء]بدائع الفوائدج2ص374.
2.عليك بكافة التحصينات والأوراد النبوية التي حافظ عليها من هو خير منك فقد يتبع العين والحسد أخبث الشياطين وذلك حسب قوة وخبث العين وحسب ضعف الإنسان وبعده من الله وكما ذكر الإمام ابن القيّم شر الساحر والحاسد وهي نوعان أيضاً : لأنهما من شر النفس الشريرة . وأحدهما يستعين بالشيطان ويعبده وهو الساحر . والنوع الثاني : من يعينه الشيطان وأن لم يستعن به وهو الحاسد ، لأنه نائبه وخليفته لأن كليهما عدو نعم الله ومنغصها على عباده] بدائع الفوائدج2ص371 فصل ومن شرحاسد إذا حسد.
3.لابأس من الذهاب إلى أحد ليرقيك ولكن إحذر من أن تقع بين يدى ساحر أو مشعوذ واعلم أن بعضهم يدعي أنه يعالج بالقرآن ويظهر عليه الصلاح وهو في الحقيقة بعيد عن التوحيد فإذا أردت العلاج لابد أن تسأل أهل السنة الموثوقين عن المعالجين الشرعيين ولا تسأل فلاناً وفلاناً .
4.إحرص على تعلم أمور دينك والتوحيد خاصة لتتجنب الوقوع فيما قد يكون شركاً فأهل التوحيدهم أهل الله وخاصتة.
5.حافظ على الصلوات الخمس والسنن الرواتب ، وقيام الليل خاصة فإن فيه التّنزل الإلهي وتجاب الدعوات وأدِها بخشوع.
6.أدع الله دوماً وأنت موقن بالإجابة بعد أن تطب مطعمك فلا يكن راتبك ومالك من الحرام فلا يستجاب لك، وتخيَّر أوقات الإجابة،ولا تستعجل على الله الإجابة ففي الحديث[يُستجاب لأحدكم مالم يعجل فيقول قد دعوت ربي فلم يستجب لي] مسلم 6870.
7.عسى أن تكره شيئاً وهو خير لك! نعم إعلم أن المصيبة ماجاء ت لتهلكك وتقتلك،وإنما جاءت لتمتحن صبرك وتبتليك،ليتبين حينها هل تصلح لأن تكون من أولياء الله وحزبه أم لا ؟.طريق الهجرتين-ابن القيم.
8.أكثر من الإستغفار فما أصابك ماأصابك إلاّ بسبب الذنوب والمعاصي.
9.لاتشتكي ربك عند الناس ولاتتسخط علىربك وارض بالقدر خيره وشرِّه.