الاحلام بين الحقيقة والخيال
كشفت اخر الابحاث العلمية ان الاحلام تؤثر فعلاً في حياتنا وبالعكس ومن خلال تحليل انماط اللون في الاحلام يستطيع العلماءالتنبؤ بدقة ببعض الامور المرتبطة بالحالة العاطفية لصاحب الاحلام فالالوان الحمراء والسوداء تطغي مثلاً على الاحلام اثناء عيش اوقات صعبة .
لماذا نحلم ؟
الاحلام هي طريقة لتواصل اللاوعي مع العقل الواعي ويقول العلماء ان الحلم بشيء تشعرين بالقلق حياله هو طريقة الدماغ لمساعدتك في تقبل الكارثة في حال حصولها والحلم بتحد ما مثل تقديم تقرير في العمل او المشاركة في مبارة رياضية يمكن ان يحسن اداءك كما اكتشف علماء الاعصاب انا الاحلام وحركة العين السريعة التي تحصل اثناء الحلم ترتبطان بقدرتنا على التعلم والتذكر .وتساعد الاحلام الاشخاص على معالجة المشاكل العاطفية التي حصلت معهم اثناء النهار . انها اذاً اشبه بمعالج باطني موجود داخل الجسم . حين ننام تقارن الاحلام التجارب العاطفية الجديدة مع الذكريات القديمة وتولد انماطاً لصور قديمة موضوعة فوق اخرى جديدة. بالفعل قد تستيقظين وتقولين:ماذا كانت عمتي هدى تفعل بالحلم ؟ فأنا لم ارها منذ اكثر من عشرة اعوام" . الا ان الصور القديمة ترتبط عاطفياً بصور جديدة . ويعود الى العقل الواعي ايجاد العلاقة الموجودة بين الاثنين والواقع ان عواطف الاحلام يمكن ان تساعد المعالجين على معالجة المرضى الذين يشهدون تغيرات جذرية في حياتهم (مثل الطلاق او وفاة احد الاقارب)
التفسير الواحد غير شامل
لم يتم التواصل بعد الى جهاز يتيح للباحثين سبر محتوى احلامنا خلال نومنا لكن العلماء يعثرون على طرق جديدة لترجمة الاحلام تحتوي على صور لها معان عالمية فالجيل الجديد من علماء النفس يصر على ان رموز الحلم تختلف حسب الحالم . ويفهم كل شخص حلمه افضل من اي شخص اخر . بمن في ذلك المحللون النفسيون التقليديون.