فضل ذكر الله

قال عليه الصلاة والسلام:{لقيت إبراهيم عليه السلام ليلة أسريَ بي فقال: يا محمد، أقرئ أمتك مني السلام، وأخبرهم أن الجنة طيِّبة التربة، عذبة الماء، وأنها قيعان ـ المكان الواسع المستوي من الأرض ـ وأن غراسها :سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله والله أكبر}.

خرج النبي (صلى الله عليه وسلم) مرّةً على أصحابه فوجدهم جالسين فقال:{ ما أجلسكم} ؟ قالوا : جلسنا نذكر الله يا رسول الله، قال:{ آلله ما أجلسكم الا هذا؟} قالوا: آلله ما أجلسنا إلا هذا، فقال النبي (صلى الله عليه وسلم ):{إني لم أسألكم تُهمة لكم، ولكن بلغني أن الله يُباهي بكم ملائكته}.

وجاء رجل الى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول: أي الإسلام أفضل ؟ قال الرسول (صلى الله عليه وسلم):{ أن تموت و لسانك رطب بذكر الله }.

وقال صلى الله عليه و سلم : {ما جلس قوم مجلسا لم يذكروا الله فيه ، و لم يصلوا على نبيهم إلا كان عليهم تِرة فإن شاء عذبهم و إن شاء غفر لهم}.
وقال (صلى الله عليه وسلم) : { سَبَقَ المُفرِّدون} قالوا: وما المفردون يا رسول الله ؟ قال: {الذاكرون الله كثيراً و الذاكرات}.

وقد جاء رجل الى المعلم الأعظم (صلى الله عليه وسلم ) شاكيا يقول : يا رسول الله، إن شرائع الإسلام قد كثرت علي (فيها عبادات وأخلاق ومعاملات ..... إلخ ). فدلّني على عمل أتشبث به، فقال النبي (صلى الله عليه وسلم ) : {لا يزال لسانك رطبا بذكر الله} .

قال الرسول (صلى الله عليه وسلم ) :{ مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكره كمثل الحي والميت}.

قال عليه الصلاة والسلام: (لا يقعدُ قومٌ يذكرون الله تعالى إلا حفّتهم الملائكة، وغشيتهم الرّحمة، ونزلت عليهم السكينة، وذكرهم لله تعالى فيمن عنده).

قال عليه الصلاة والسلام: (ليبعثنّ الله أقواماَ يوم القيامة في وجوههم النور، على منابر اللؤلؤ، يغبطهم الناس ، ليسوا بأنبياء ولا شهداء. قال:فجثا أعرابي على ركبتهَ ، فقال: يا رسول الله !صفهم لنا نعرفهم، قال:هم المتحابون في الله من قبائل شتى، يجتمعون على ذكر الله يذكرونه).

قال (صلى الله عليه وسلم): {ألا أدلكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم و خير لكم من إنفاق الذهب والفضة وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم ؟ } فقال الصحابة: بلى يا رسول الله، فقال (صلى الله عليه وسلم): {ذكر الله تعالى }.

قال عليه الصلاة والسلامليس يتحسّرُ أهل الجنةِ على شيءٍ إلا على ساعةٍ مرتْ بهم لمْ يذكروا الله عز وجل فيها).


قال عليه الصلاة والسلامإن الله تعالى يقول:أنا مع عبدي ما ذكرني وتحركت بي شفتاهُ).

قال عليه الصلاة والسلام:{ يقول الله تعالى:أنا عند ظنّ عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خيرٍ منهُ، وإن تقرَّب إليّ شبراً تقرّبت إليه ذراعاَ، وإن تقرّب إليّ ذراعاً تقربت إليه باعاً، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة}.